2010-09-06 • فتوى رقم 45806
السلام عليكم
هل إذا قلت لأحد عموما في التلفون بعد سؤاله لي هل تصلين التراويح في البيت أم المسجد فقلت في البيت ثم قال لي المسجد أفضل في العشر الأواخر وأنا فعلا كنت أريد الصلاه في المسجد ولكن ليس هناك أحد من صديقاتي تشجعنني فأصلي في البيت، المهم أني قلت ردا على كلامه فعلا أنا أريد ذلك وبكرة بإذن الله سأذهب للمسجد وأنا بداخلي فعلا كنت ناوية ذلك ولكن جئت في هذا اليوم وحدث أني لم أذهب لعدم تشجيع أحد لي بالنزول معي، فقلت سأصلي في المنزل أفضل ... فهل أنا علي شيء في ماقلته في هذة المكالمة؟
وهل هذا يعتبر كذبا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، وبما أنك كنت تعزمين على الصلاة في المسجد عندما قلت ما قلت فأرجو ألا يكون صنعك من الكذب إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.