2010-09-13 • فتوى رقم 45943
تزوجت من امرأة نصرانية في أحد مساجد تركيا بحضور شاهدين وشيخ وتم تحديد المهر وقبول الطرفين, ولم يكن لها ولي أمر لكونها في غير بلدها, فقال الشيخ بأنه هو وليها لكونها ثيبا ونصرانية وعمرها آنذاك 29 سنة, وقد تم كتابة هذا العقد, وعند رجوعنا إلى بلد إقامتنا عاشرتها معاشرة الأزواج وحصل حمل وولادة طفلة عمرها اليوم عام كامل, وقامت زوجتي بتسجيل الطفلة باسمها مع إغفال نسَبي حيث إن الولادة تمت في بلدها, وكنت دائما أطلب من زوجتي تسجيل عقد الزواج وإثبات نسب الطفلة وكانت ترفض, وبسبب بعض المشاكل قررت زوجتي الفراق دون أن أطلقها, وتزوجت من رجل آخر, وتنكرَت لعقد زواجنا وقالت إنها أضاعته, سؤالي: هل زواجي واقع وكيف لي أن أثبته أمام المحكمة وكيف أنسب طفلتي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تثبت لدى القاضي عقد زواجك بأن تحضر الشهود الذين شهدوا عقد زواجك، وبعدها تثبت أن الطفلة ولدتها وهي زوجتك، فيثبتها القاضي لك، ثم تطلب من القاضي إبطال زواجها من غيرك، لأنه تم قبل أن تطلقها أنت، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.