2006-04-11 • فتوى رقم 4597
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي الشيخ عندي سؤال..
ما هو حكم الإسلام في الذي يربي كلباً في بيته؟
هل إذا لمس الإنسان الكلب، أو الكلب لمس ثيابه، هل وجب عليه الوضوء وتغيير لباسه؟
وأريد أن أعرف ما هو الشيء النجس في الكلب، ولم حرم الإسلام تربيته في البيوت، وهل هناك حديث للرسول أو أي اجتهاد للعلماء عن هذا الموضوع؟
أرجو إفادتي بما ليس لي به علم، ولك الأجر والثواب.
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز اقتناء الكلب أو تربيته في البيوت إلا لضرورة شرعية معتبرة، وذلك كالصيد أو الحراسة سواء للبيت أو للحيوانات.
والكلب لعابه من النجاسات المغلظة، فإذا أصاب البدن أو الثوب أو المكان، وكانت هناك رطوبة من أحد الجانبين، فيجب تطهير ما تنجس به بغسله بالماء، ولعل حرمة اقتنائه بدون سبب أو ضرورة ترجع لما ذكرنا من نجاسته.
لكن لا ينتقض الوضوء بلمسه بل يكفي التطهر كما ذكرنا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.