2010-09-15 • فتوى رقم 45992
السلام عليكم
المعاملة الحسنة مع الولدين صعبة كثيرا، وفي كثير من الأوقات نصطدم معهم مع حرصنا الشديد على التعامل بالتي هي أحسن إلا أننا نجد أنفسنا في حيرة خاصة في تعاملهم بالأفضلية فيما بين أولادهم سواء كانوا بنات أو بنين..كذلك في الصدقات كم هما يكونان مقصرين في الصدقات ويسيطر عليهما الشح والطمع ولا ينفقان رغم أنهما يملكان الخير والبركة..وهذه الأمور تحزّ في نفوس الأبناء ..فكيف التعامل؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبرُّ الوالدين باب عظيم من أبواب الخير والقرب من الله تعالى لا ينبغي للولد أن يحرم نفسه من ولوج هذا الباب وعليه أن يبذل جهده في الإحسان إليهما، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.