2010-09-15 • فتوى رقم 46008
السلام عليكم فضيلة الدكتور
فقد أرسلت إليك هذا السؤال من قبل وهو: أنا أختم القرآن بشهر رمضان المبارك وبعد أن صليت التهجد ختمت القرآن في ركعة الوتر ثم دعوت الله وبعد أن سلمت رأيت أثرا للنجاسة في ملابسي الداخلية علما بأني لم أكن أعلم بها، فهل تذهب ثواب صلاتي كما أني كنت ممسكا بالمصحف الشريف وأنا على هذه الحال وما حال الدعاء الذي دعوته؟
وقد أشرت فضيلتك لحال النجاسة إذا كانت بول، ولكنها كانت من الدبر بمقدار بقعة صغيرة لا تتجاوز نصف سنتيمتر فما هي صحة الصلاة وبارك الله فيك وآسف للإطالة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهي (كالبول) ناقضة للوضوء فإن غلب على ظنك أنها نزلت بعد الوضوء فالصلاة غير صحيحة، وإن نزلت قبل الوضوء فالصلاة صحيحة لأن النجاسة قليلة، ولك أجر تلاوة القرآن والعاء إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى أن يقبل دعاؤك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.