2010-09-16 • فتوى رقم 46010
أبي -هداه الله- لا يسمح لنا بصلة رحمنا أبدا لا نحن ولا أمنا، فهل لنا إذا سمحَت لنا الفرصة بدون علم أبي أن نصل رحمنا علما أنه لا سفر بيننا وبينهم؟
أفتنا جزاك الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس للأب أن يمنع أهله من صلة قرابتهم، ولابد من إقناعه بضرورة السماح لكم بصلتهم ولو على الهاتف، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.