2010-09-22 • فتوى رقم 46150
السلام عليكم
امرأة من فلسطين المحتلة وصلت إلى الميقات وهو أبيار علي ولكن كانت بعذرها الشرعي وهي برفقة مجموعة كبيرة، فكيف تحرم وكيف تؤدي العمرة؟
مع العلم أنها لا تستطيع العودة من مكة إلى الميقات لأنه سفر 5 ساعات، فماذا تصنع؟
إذا أحرمت من الميقات وهي على طهارة وأدت العمرة وقد كانت حاجّة متمتعة وبعد أيام وقبل الإحرام للحج حاضت وطهرت أيضا قبل الإحرام للحج فمن أين تحرم؟
وجزاك الله عنا كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالإحرام من الميقات يصح للحائض، فلا تجب الطهارة في أي من أعمال العمرة أو الحج إلا الطواف بالبيت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.