2010-09-26 • فتوى رقم 46188
بسم الله
عند غسل شيء تنجَّس (مثل الملابس أو الجزم أو أي شيء بفعل قطة مثلا) يصيب بعض من الماء الذي أغسل به ثوبي أو يأتي منه رذاذ خفيف، فهل يتنجس ثوبي بهذا؟ وهل إذا نزل الماء على أرضية الحمام تتنجس أيضا؟
وإذا رششت ماء بعد الانتهاء على ثوبي بغرض تطهيره إن كان تنجس هل بمجرد رش الماء عليه يطهر؟
والقط علمت أن شعره طاهر وبدنه، وأسأل: إذا قضى حاجاته وكان ملمسه من الخلف رطبا ورائحته رائحة بول هل يكون بهذا الشكل متنجسا وينجّس السجادة التي يمشي عليها أو أي مكان وأرض يمشي عليها؟
أشعر بهمّ كبير كلما تذكرت وفكرت في هذه الأمور وبمشقة ولا أعلم هل هذا صحيح أم مجرد وساوس تنغص عليّ حياتي؟
جزاك الله كل خير وأرجو الإجابة السريعة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يتنجس ثوبك بهذا الرذاذ إذا لم يظهر أثره، وإلا كان نجسا يجب غسله، ولا يطهر بالرش عليه، وعليك غسل أرض الحمام بعد ذلك، وإن غلب على الظن نجاسة شعر القط لظهور النجاسة عليه فيعمل بهذا الظن الغالب، وإلا فلا عبرة للتوهم، وشعره طاهر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.