2010-09-26 • فتوى رقم 46208
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
لقد قُبلت في وظيفة والحمد لله بعد إجراء المقابلة الشخصية بنجاح وطلب مني إجراء فحوصات وقد عملتها عدا فحص البول -أكرمكم الله- فقد وضعت بول صاحبي بسبب أني كنت استخدم مادة الحشيش، وفعلت ذلك خوفا من اكتشافها فقط وإنني والحمد لله تبت من هذه السموم مباشرة. فهل يعتبر راتبي حراما علماً أني لا أستطيع ترك الوظيفة بسبب الدين الذي أسدده كل شهر؟
أفتوني حفظكم الله وغفر لنا ولكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد ارتكبت المحرم بما صنعت سابقا، ثم إن تبت توبة نصوحا من تناول المحرمات، ولم يكن بك مرض يمنع من هذه الوظيفة فلا أرى مانعا من استمرارك فيها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.