2010-09-26 • فتوى رقم 46211
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء وسّع الله في رزقكم كثيرا جدا جدا... وبعد
أمر الله عباده بنصره المظلوم والابتعاد عن الظالم لقوله تعالى ((ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون )) ((هود 113))
والسؤال هنا: لو كان بإمكاني نصرة هذا المظلوم ومساعدته وامتنعت عن ذلك هل علي إثم؟ وهل لهذا المظلوم الذي علم أنه بإمكاني مساعدته ثم علم أنني امتنعت عن ذلك حق في الدنيا أو الآخرة يطالبني به؟
عذرا أرجو مسامحتي لأنني سألت سؤالين فقط لهذا الموضوع أنا آسف جدا جدا ولن أكرر
هذه الحركة مرة أخرى
وجزاكم الله خيرا وأدخلكم جنته بغير حساب...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فنصرة المظلوم للقادر عليها واجبة، والتقصير في ذلك سبب للمساءلة يوم القيامة، وللمظلوم على القادر على رفع الظلم عنه حق له أن يطالب به في الدنيا والآخرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.