2010-10-06 • فتوى رقم 46349
السلام عليكم
متى تطبق الآية: بسم الله (ومنهم من عاهد الله...... فأعقبهم نفاقا في قلوبهم) صدق الله على الإنسان؟ وهل الكفارة تزيل النفاق المذكور في الآية؟
وهل يتبع النفاق هذا الذي في الآية خوف ورعب؟ وما هو نوع النفاق؟ وهل النفاق الذي في الآية يجعل صاحبه يخلد في النار؟ وكيف يكون الرجوع هل بالكفارة فقط أم بماذا؟
يعني من الآخر: أرجوا معرفة كل شيء عن النفاق الذي يصيب من خالف وعد الله كما في الآية: بسم الله الرحمن الرحيم (وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا الموقع مخصص للأسئلة الفقهية فقط فنرجو أن تكون الأسئلة ضمن هذا المجال فقط.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.