2010-11-09 • فتوى رقم 46632
سماحة الشيخ أحمد: ظهرت مواقع إسلامية في هذه الأيام عبر شبكات الإنترنت متخصصة في عقد القران والتوفيق بين الجنسين، علما بأن المبادرة في الغالب للأخوات المسلمات حيث يقمن بإدراج أسمائهن وعناوينهن كرقم الجوال والبريد الإلكتروني بنية طلب الزواج، فما الحكم في ذلك؟
هذا وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك، إن لم يترتب عليه محرم، كالكلام بين الجنسين، أو وضع صورة أو غير ذلك، بشرط أن يكون المشرفون على ذلك لجنة موثوقة من أهل الفضل والصلاح والأمانة، وإلا فلا يجوز، وعلى العموم ليس هذا الطريق الصحيح لذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.