2010-11-22 • فتوى رقم 46662
بسم الله
قدر الله -رغم حرصي الشديد- أن يضيع كرت الذاكرة للجوال والذي كان عليه صور لي ولأقاربي البنات ولصديقاتي البنات وكانت صورا لي بالحجاب أحيانا وبشعري وأيضا لأختي وأنا حزينة جدا أن يقع في يد أحد وخائفة أن يكون علي إثم
وأنا والله أصلا كنت أخرجته من الجوال بسبب أن صديقتي كانت محتاجة للجوال في شيء هام تنقله فأخذته معها إلى منزلها فخفت أن تفتح الصور وتنقل صورة من صوري على أساس أنه شيء عادي وأننا أصدقاء وحبي لها وليس على أساس خيانة الأمانة لأني أثق بها ولأني موسوسة وحريصة بالزيادة كما ذكرت وأحب أن أتقي الشبهات، أخرجت كرت الذاكرة وللأسف ضاع ولا أعرف أين هل وقع في الشارع أم في المنزل أم أين فأرجوك وضّح لي موقفي هنا، هل أنا آثمة؟
وهل إذا شاهد أحدهم صوري وهذه الصور أكون آثمة؟
لأني والله حريصة على إخفائهم حتى لا أحب أن أنقلهم لصديقاتي البنات عن طريق (البلوتوث) وهذه الأمور فأنا أخاف أن يشاهدها أحد على هاتفهم وأحاول جاهدة أن أحذرهم من صوري التي عندهم أن يشاهدها أحد وأن يمسحوها وكل واحد بضميره لأني تكلمت كثيرا في هذا الأمر وهو الصور التي أرسلتها وأعطيتها لهم قبل حرصي والتزامي من قبل ولكن قدر الله ذلك فما حكمي؟
جزاك الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى المسلمات أن يجتنبن التصوير بغير حجاب خشية أن تقع الصور في أيدي الرجال الأجانب، فعليك وعلى غيرك من المسلمات أن يحذفن ويتلفن كل صورة لهن بغير حجاب، وأما عما تسألين عنه فأرجو أن يعفو الله عنك، وأن لا يوقع ذلك الكرت بأيدي أحد من الرجال، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.