2010-11-25 • فتوى رقم 46679
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نويت أن أتزوج لكي أعفّ نفسي وأستقرّ لأنني أخاف الوقوع بالذنب سواء بالاستمناء أو النظر للنساء وأحاول جاهدا أن لا أقع في هذا الشيء لكن أحيانا أقع فيه لكن يعوقني عن الزواج شيئان هما: أنني لا أملك دخلا شهريا معقولا حتى أستطيع العيش منه وأنا متزوج مع العلم أني أستطيع تحمل تكاليف بداية الزواج
الجزء الثاني من الموضوع: أنني أريد الزواج من بنت من أقاربي، السؤال هو:
هل أنا في هذا الوضع علي أن أتزوج؟ وهل هذا تطبيق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه: من استطاع منكم الباء فليتزوج، فهل أنا في استطاعتي في هذا الوضع أم علي أن أؤخر نفسي لوقت آخر حتى أستطيع أن أعمل بوظيفة براتب شهري أكبر حتى أستطيع المعيشة؟
وإذا نويت أن أتزوج من بنت من أقاربي فهل علي شيء إذا عملت كشفا أنا وهي قبل الزواج حتى لا أنجب أطفالا مشوهين خلقيا؟
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك بما أنك تملك مؤنة الزواج أن تسارع إليه، وسيغنيك الله من فضله، ولا مانع من الكشف الطبي الذي تسأل عنه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.