2010-11-29 • فتوى رقم 46711
السلام عليكم فضيلة الشيخ
أعاني من نزول دائم لمادة لزجة نتيجة مكروب في لحمة الرحم، وبالتالي دائما عند انتهائي من الصلاة يوجد دائما تلك المادة الشيء الذي يمنعني من قراءة القران، فهل يجوز لي بهذا العذر أن أقرأ القرآن من المصحف حتى وإن وجدت تلك المادة أم أنه يجب أن لا ألمس المصحف إلا بوجود حائل؟
وجزيتم خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت هذه المادة مستمرة النزول من غير انقطاع فتعدين صاحبة عذر، وصاحبة العذر لها أن تتوضأ بعد دخول كل وقت صلاة، ثم تعد متضئة حكما ضمن الوقت ولو نزل منها ذلك الماء الذي اصبحت بنزوله صاحبة عذر، ولذلك لك ضمن الوقت أن تلمسي المصحف وتصلين وتقرئين من القرآن ما تشائين فإذا خرج الوقت انتقض وضوؤك وعليك إعادته كالمرة الأولى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.