2010-12-16 • فتوى رقم 46816
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ: أنا أسكن في الدمام وذهبت إلى مكة المكرمة لعمل عمرة، ولكن بدأت الدورة الشهرية وبقيت في مكة المكرمة 4 أيام وفي اليوم الأخير انقطع الدم وأحرمت و اعتمرت وكنت سأسافر اليوم التالي، وبعد الانتهاء من العمرة كانت آثار بسيطة للدم فهل علي شيء؟ وإن كنت أشك أن الدم لم ينقطع تماما ومع ذلك دخلت الحرم واعتمرت حيث إني كنت مضطرة للسفر فماذا علي؟ وهل ارتكبت حراما بدخولي للحرم مع شكي في الطهارة؟
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك ذبح شاة في مكة والتصدق بلحمها على فقراء مكة، وعمرتك صحيحة إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.