2010-12-23 • فتوى رقم 46910
لي أخت حديثة العهد بالزواج وعندما يحدث أي سوء تفاهم مع زوجها تتصل بي وتشتكي وأنا أسمعها وأنصحها بالصبر والحكمة في معالجة الأمور ولكنها أحيانا تذكر عيوبه، وقلت لها إن هذا حرام لكنها تتمادى في كلامها، فهل أرتكب إثما إذا لم تسمع نصيحتي وبالغت في الشكوى من زوجها؟ وكيف أتصرف معها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا من الغيبة المحرمة إذا لم توجد مصلحة معتبرة بهذا الكلام، ومن المصلحة المعتبرة مثلا طلب النصحية أو الإصلاح... فانصحيها بالبعد عن ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.