2010-12-30 • فتوى رقم 46957
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ
أنا صاحب الفتوى رقم 46777
أولا: أشكر فضيلتكم على إجابتكم لفتواي ولكن لي بعض الاستفسارات أرجو الإجابة عليها بإيضاح شديد للفهم
1- عندما أقوم أنا وزوجتي للصلاة ماذا أقرأ من السور؟
2- عندما أصلي وأقرأ الآيات من الفاتحة والسور الصغيرة هل أقرأ بصوت عال لتسمعني مثلما نصلي صلاة المغرب والعشاء جماعة أم أصلي بصوت منخفض لا تسمعني مثل صلاة الظهر والعصر جماعة؟ (أرجو أن تكون فضيلتكم فهمت قصدي من هذا السؤال)
3- فضيلتكم قلت لي أني إذا جامعت أهلي وأردت أن أجامعها مرة أخرى أن أقوم بالوضوء، فهل أتوضأ بعد الجماع أي وأنا بدون غسل أم أغتسل وبعدها أجامعها؟ وما معنى: ( على سبيل السنية لا الوجوب )؟
وشكرا لفضيلتكم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاقرأ ما شئت من السور بعد الفاتحة، وإن كنت تسأل عن ركعتي الزواج فلا تجهر بالقراءة.
من أراد أن يكرر الجماع قبل أن يغتسل من الجماع الأول فالأفضل أن يتوضأ، ولا إثم بترك الوضوء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.