2011-01-08 • فتوى رقم 47047
السلام عليكم
فضيلة الشيخ هناك أب قسم أرضا وبستانا من الزيتون لأخوين لديهما 3 أخوات بنات وأمهما في حياته طبعا فكان البستان مناصفة بطريقة قبِل بها الأخوان ولم ينل منها شيء الأخوات البنات.
وأما الأرض فأعطى أحسنها للأكبر منهما فرفض الأخ الأصغر
وقال لأبيه وأخيه سنعيد قسمتها بعد وفاة الأب بالطريقة الشرعية
وكان هذا الأب قد اقتطع لنفسه عدة شجيرات زيتون في حياته دونهما فلما مات أراد الأخ الأكبر أن ينال منها الغلة مناصفة مع أمه التي مازالت على قيد الحياة
لكن هذا الأخ الأصغر يسأل عن النصيب الشرعي لكل الإخوة ويرفض حتى القسمة الخاصة بالبستان لأن الأم والأخوات لم يأخذا شيئا
أفيدونا يا شيخ بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما سلمه الأب من أمواله لأحد ورثته في حياته وهو راشد مختار فهو له خاصة من دون بقية الورثة.
وما لم يسلم للموهوب له فهو من جملة التركة، ويوزع توزيع التركة على كل الورثة، كل بحسب نصيبه، مع العلم أن تسليم الأرض يكون بتسجيلها باسم الموهوب له عند الدولة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.