2011-01-18 • فتوى رقم 47148
السلام عليكم
أنا أرسلت لكم بالأمس بشأن زنى زوجي وطلبت فتوى لأني كرهته ولم أعد أطيق النظر في وجهه فما بالك عشرته. المهم أريد أن أسأل الآن بخصوص خداعه لي ووعده الكاذب, فأنا قبل زواجي كنت أعمل وكانت عندي رغبة في إكمال الماجستير وقد وعدني بذلك بعد أن شرطت عليه ذلك, لكن -والحق يقال- لم أكتب الشرط في العقد إنما كان فيما بيننا. وبعد زواجنا أخل بشرطي ورغبتي, فتراجع عن كلامه. وبصراحة هذا الموضوع سبب لي جرحا بالغا وكنتيجة أدى لشرخ في علاقتنا مند البداية لأني أحسست بكذبه وغدره، ومن ثم توالى وزاد في كذبه وخداعه بالوعود الكاذبة وزاد على ذلك الخيانة الزوجية وجفاءه وقلبه الميت معي, سؤالي: ما حكم الدين في من يخل بوعده بخدعة يختلقها وبإضمار الكذب؟
وأرجو الدعاء لي لأن الله أعلم بحالي والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا شك أن ذلك من الكذب المحرم، وسيحاسبه الله تعالى عليه، وأسأل الله تعالى أن يهدي زوجك، ويرده إلى دينه ردا جميلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.