2011-01-24 • فتوى رقم 47213
أسأل عن التعامل البنكي حيث يشتري البنك البضاعة ويبيعها لك بزيادة على أن يكون السداد بأقساط شهرية بمعنى أنه لا يسلمك أي مبلغ في حوزتك؟
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيسمى ذلك fالمرابحة، فإن كنت تسأل عن المرابحة، فلا مانع من التعامل عن طريق المرابحة، مع البنوك الإسلامية أو الأفراد، بشرط الصدق في الإخبار عن الثمن الأول.
وعلامة الجواز من غيره في مثل هذا التصرف، هو إذا اشترط البائع عند تأخر المشتري في دفع بعض الأقساط زيادة في قيمة القسط فهو فائدة محرمة، مهما كان اسمها عنده، وإذا لم يشرط ذلك فالغالب أنه بيع مباح شرعا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.