2011-01-26 • فتوى رقم 47245
هل العمرة لمرتكب الكبائر التي يقام عليها الحد ولم يقم عليه الحد لأن الله ستره تكفر ذنوبه مع التوبة؟ وهل يجب أن يقام عليه الحد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن ستر الله العبد فليستر نفسه، وتكفيه التوبة النصوح إن شاء الله تعالى، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.