2011-02-07 • فتوى رقم 47291
ما حكم الشرع في امرأة تطلق من زوجها لكي تتزوج من أخي زوجها بالاتفاق مع أخي الزوج, ثم تتزوج من أخي الزوج بعد انقضاء العدة دون علم أهلها, مع العلم أن أخا الزوج لم يلمس المرأة وهي على ذمة الأول؟ وكيف يتصرف والداها وإخوتها معها، هل يقومون بمقاطعتها والتبرؤ منها؟ وكيف يتصرفون مع زوجها الحالي والسابق؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحرم ذلك على هذه المرأة، ويحرم على أخي زوجها أن يطلب منها ذلك، فهذا نوع من التخبيب، وهو إفساد الزوجة على زوجها، وهو حرام شرعا، ولا يبارك الله تعالى لأصحابه، ولكن الطلاق إذا تم بأصوله، ثم مضت العدة، وتم العقد مستوفيا لشروطه فقد صح مع الإثم ورفع البركة كما تقدم.
وعلى الأهل أن ينصحوا الطرفين بالبعد عن ذلك، وأسأل الله التوفيق للجميع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.