2011-02-08 • فتوى رقم 47362
السلام عليكم شيخي الفاضل
أعانكم الله وجزاكم عنا كل خير
لقد قمت بأداء فريضة الحج عام 2006 لأول مرة كان عمري 22 ولكن للأسف كانت من غير تعلم للشعائر لأني طلبت من والدي أن نذهب ولم يعطني والدي خبرا أكيدا حتى يوم 8 اتصل بي من المطار وقال لي أن أذهب للحاق به، كنت سعيدة جدا ولكنني لم أتعلم شيئا عن الشعائر ولا أدري ماذا أفعل....
باختصار شيخي الفاضل هذا ما أتذكر أني فعلته، أرجوك وضح لي ماذا أفعل لأن هذا الأمر أرقني جدا لأني لا أعلم ما يتوجب علي
بداية اغتسلت قبل الذهاب للمطار وفي الطائرة حقيقة لا أذكر ماذا قال لي والدي أن أتلفظ به بالنسبة للنية لكن أتوقع أنه إفراد، نزلنا مكة فطفت وسعيت وأيضا لم أتلفظ ببعض الأقوال المشروعة والأفعال، مثلا عند الوقوف بالصفا والمروة وقفنا بعرفة وصلينا بها، يوم 10 رمينا جمرة العقبة لم أرم وناب عني أبي لأني كنت أتوقع أن هناك زحاما فخفت ولم أذهب، رمينا يوم 11 و12 وعجلنا وطفت لكني لا أدري هل حين طفت كنت مدركة بأنه طواف إفاضة أو طواف وداع، لا أدري ما هي نيتي حين طفت، وبالنسبة للتقصير لم أتذكر أني لم أقصر إلا حين انتهيت وخرجنا من الحرم متجهين إلى جدة تذكرت في السيارة ولكن لم يكن لدي مقص حتى أقصر ...فقصرت حين نزلت جدة........
مع الأسف أعلم أنني مقصرة جدا ومخطئة ولكني كنت صغيرة وجاهلة ولم أع وقتها عظم شعائر الله كنت مشتاقة للحج وأدعو كل يوم أن أحج ولكن حين لم أجد إجابة عن الموعد.. لم أتفقه وأتعلم قبل الذهاب فجاء السفر مفاجئة وحصل ما حصل
مع العلم أني قد عقدت قراني بدون دخول ولكن طلبت الطلاق لاحقا وطلقت من 3 سنوات، وحججت السنة السابقة 2010 وكانت حجتي الحمد لله تقريبا ليس فيها أي أخطاء إن شاء الله لأني قرأت كثيرا وتفقهت في أمور ديني بشكل معمق ..
أرجو من فضيلتك أن ترد علي بجواب شاف لأنني بعد أن أدركت كبر الخطأ الذي وقعت فيه لم أعد أهنأ بحياتي
لأني أريد أن أكفر عن أخطائي وأصحح وضعي قبل أن نلقى الله ........أتمنى أن أعرف ماذا علي فعله، وهل حجتي الثانية صحيحة ومقبولة وهل كان قراني صحيحا؟
أشكر لك سعة صدرك وأثابك على جهدك ....
الإيميل ..
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يمكنني البت في سؤالك لأنه يحتاج لمشافهة فاسألي لجنة الفتوى في البلد الذي أنت فيه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.