2011-02-08 • فتوى رقم 47371
قرأت في فتاواك أن العادة السرية محرمة، ولكني أيضا سمعت من شيخ كبير ومعروف من طرف الجميع بأن هذا جائز خاصة لما سأله أحد الشباب ورد على سؤاله وكأن الشخص لم يفعل شيئا وقال له هكذا: بعد الاستمناء عليك الغسل يعني أنه أباح فعله. فما رأيك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
العادة السرية محرمة لقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ [المؤمنون:5-7]، فقد أمر القرآن الكريم بحفظ الفرج إلا عن الزوجة والأمة (ولا وجود للإماء الآن) وحرم ماعدا ذلك...، وهي محرمة أيضا لأضرارها النفسية والصحية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.