2011-02-12 • فتوى رقم 47437
بالنسبة للكفارة47358
الأولى كفارة تأخير صيام أيام أفطرتها بعذر منذ عدة سنوات وأود صيامها الآن، فهل يجب علي دفع كفارة؟
الثانية: أنني حلفت أنه إذا حدث هذا الشيء فسأفعل كذا، ولم أفعله.
والثالثة: حلفان يمين بدون قصد يعنى بسياق الحديث أقول (والله العظيم)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كنت قد أخرت قضاء الصوم الذي عليك لعذر، كالمرض مثلاً، فلا شيء عليك سوى القضاء مهما أخرت، ولا كفارة، وإن كنت قد أخرت القضاء إلى ما بعد رمضان القادم من غير عذر، ولكن تساهلاً وتكاسلاً، فعليك القضاء فقط أيضاً عند بعض الفقهاء، والقضاء والفدية عند فقهاء آخرين، وهو الأحوط، والفدية هي بمقدار صدقة الفطر عن كل يوم أخرت قضاءه سنة فأكثر، ومقدار زكاة الفطر صاع من طعام البلد، من القمح أو الأرز أو غير ذلك...، والصاع يساوي (2،5) كيلو غرام تقريبا.
_ أما السؤال الثاني فلابد من بيان الشيء الذي حلفت على فعله.
_ فإن قلت: "والله العظيم" فهي يمين وتجب الكفارة عند الحنث.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.