2011-02-13 • فتوى رقم 47453
سألتني أمي عن جدتي هل صلت الفجر في وقته فقلت لها لا ولم تصله طيلة الأسبوع، أخرجته عن وقته لأن النوم كان يغلبها. فهل تعتبر مثل هذه الأقوال غيبة؟ وهل الغيبة من الكبائر؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت قلت ذلك لمصلحة (كالحرص على إيقاظ الجدة مستقبلا لأداء الصلاة في وقتها) فلا إثم عليك، وإن كنت قلت ذلك لا لمصلحة فقد أثمت.
والغيبة محرمة، قال تعالى: (( ولا يغتب بعضكم بعضاً)).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.