2006-04-19 • فتوى رقم 4753
توضيح للسؤال تحت عنوان نصيحة عائلية.
سألت من يريد السفر أنا لا أرغب في السفر نهائياً، وهي مصرة عليّ وتريد أن تسافر معي، وأنا أكره الغربة تماماً، حيث إن وضعي جيد في بلدي، فموافقتي على السفر من البداية كانت لشراء سكن مستواه راقٍ، والحمد لله وفقت وفوجئت أنها طمعت في ذلك، وتريدني أن أبقى في الغربة، وهي تعلم أنني أكره ذلك، وحاولت أن أقنعها كثيراً، وهي رافضة فكرة أن نستقر في بلدي، ولا تطيعني في هذا الأمر، وللأسف أهلها يساعدونها في ذلك، ويقفون معها ضدي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تعمل ما تراه مناسباً لحالك الآن، دون النظر إلى ما تقوله زوجتك أو ترغبه بعيداً عن مصلحتكما، وإذا كان الوضع كما ذكرت من أنه عندكما كفايتكما في بلدكما، ولديكما المسكن وأسباب المعيشة هناك، فأنا أرى إنهاء هذه الغربة ما دام لم يبق داعٍ لها بعد الآن، والرجوع إلى البلد في أقرب وقت يمكنكما ويتيسر لكما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.