2011-02-17 • فتوى رقم 47531
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أنا شاب ملتزم أعمل بمكان مختلط ولدينا فترة استراحة محددة، وأعمل أنا وزميلات بنفس المكتب. أضطر للأكل أمامهن والحديث معهن وربما الضحك معهن أثناء مناقشة بعض الأمور، ولكي نتبادل الآراء والخبرات صرن يطلبن إضافتي على (الفيس بوك) بحجة أننا إخوة في العمل فقط ولدينا نفس الاشتراكات
أفتوني جزاكم الله خيرا: هل قبولي إضافتهن وما أخبرتكم به يسيء لالتزامي علما أني لا أفتتن بأي واحدة منهن وأغض من بصري عندما أحادثهن؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعلاقة بين الجنسين الأجنبيين عن بعضهما ممنوعة، إلا في حدود الضرورة أو الحاجة الماسة، وبدون خلوة، ومع الحجاب الكامل، وبمعرفة الأهل.
الحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة، وأنت أعلم بالضرورة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.