2006-04-21 • فتوى رقم 4771
هو ليس فقط بسؤال، بل مشكلة لي وأريد الجواب:
أنا والله أعلم أني لم أتسبب بأذية أمي ولا أختي، لكن هم لا يريدون تصديقي، حلفت لهم بالله وكتابه لكن من دون جدوى، وأختي تقول لى إني بنت عاقة لأمي، فهل هذا صحيح؟
صدقوني أني لم أفعل لهم شيئا، يتهيموني بأشياء لم أفعلها ولا أعرف شيئا عنها، ظلم... ظلم...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمشكلتك التي ذكرت فيها غموض، ولا أستطيع الإجابة عنها بسبب ذلك، وعلى كل حال فإذا لم تتسببي لهما بضرر، ولم تقصري في حقهما بأمر مباح تستطيعينه فليس عليك إثم إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.