2011-03-02 • فتوى رقم 47837
السلام عليكم
لقد تزوجت فتاة ارتضيت دينَها وخلقها وهي تعيش في فلسطين وأنا وعائلتي بالكويت، ولقد حصلت على موافقة أمي وأبي، لكن أمي لم تستطع أن تحضر عقد القران، بعد عودتي من فلسطين قالت لي أمي أنها غضبت علي ولا ترضى بهذه الفتاة زوجةً لي (مع العلم أنه لم يتم الدخول بعد).
الرجاء الإفادة ماذا أفعل، هل أطلق الفتاة بدون سبب أم أعصي كلام وأوامر أمي؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس عليك أن تطلقها إن رضيت خلقها ودينها، ولك أن تسترضي أمك بالحسنى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.