2011-03-02 • فتوى رقم 47839
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ تحية وبعد:
فأنا خاطب منذ 5 أشهر وخطيبتي تحبني كثيراً ولكنها كلما تراني وتكون في أشد الفرح يتعكّر مزاجها وتبدأ بالبكاء وعمل المشاكل حتى أنني لم أستطع التحمل أكثر وأحسست أنها لا تريدني وكدت أن أتركها في لحظة من اللحظات إلا أنها قالت لي وبعد 5 أشهر سبب حزنها وألمها. وعندما عرفته شاط عقلي وعذرْتها ولكنني بدأت في مشكلة مع نفسي وما حصل هو
أن والدي حاول قبل عامين التحرش بخطيبتي لكنها ردعته وهددته ولم يحصل شيء والحمد لله، ولكن هذا الشيء أثّر عليها كثيراً في دراستها وحياتها حيث إنها فكرت في أن تنتحر أكثر من مرة، وها أنا الآن أخطبها لتبقى في وجه من كرهته وهو أبي، ماذا أفعل، أنا هنا في هذه الحيرة الكبيرة مع أبي خاصة، هل أسكت وأترك الأمر أم أرحل من البيت إلى بيتي الخاص؟ هل أطيعه أم لا؟
شكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا تأكدت من صحة ذلك فأنصحك بالعدول عنها والتفتبش عن غيرها وتركها لغيرك إكراما لها وإبعادا لها عن والدك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.