2011-03-04 • فتوى رقم 47866
أنا خطبت بنتا عمرها 16 سنة بعيدة عنّي كثيرا فوافقتْ وكذلك أهلها، لكني اكتشفت بالصدفة أنها على علاقة بشاب آخر، رأيتهما معا، فاعترفت لي بأنها أحبته لكنه لم يمد يده عليها كما قالت. وهي خائفة من ردة فعله لذا ستبقى تكلمه إلى نعقد العقد. فهل إذا قبلت ذلك لن أكون ديوثا؟ وهل يحتسب أجرا عند الله؟ علما أني فعلت مثل فعلها سابقا مرات، أسأل الله المغفرة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعلته أنت وهي من المحرمات، فالصحبة بين الجنسين محرمة، وعليكما التوبة من ذلك، ثم إن رأيت نفسك ابتعدت عن صحبة الفتيات، وتأكدت من قطعها هي كل علاقة بأي رجل أجنبي فورا فتزوجها، وإلا فابحث عن غيرها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.