2011-03-04 • فتوى رقم 47868
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ذلك مني يا شيخ أم وساوس وهواجس تدفعني إلى أن أقولها علنا وجهرا بالصوت واللسان أم أنني أقصد في قولها لكن في عقلي: عادة عندما أقدم لشخص شيئا يأكله والله يا شيخ إني طيب معه وأربت على كتفه وأقول له بالهناء والشفاء ثم أسمع في عقلي أو أقول في سري -لا أعرف- مثل (بالسم الهاري), وعندما أقول لأحد مع السلامة والله يا شيخ أكون طيبا معه وأودعه بكل حنان ورأفة وأسمع في عقلي كأني أقول (في ستين داهية)، بماذا تفسر تلك العبارات يا شيخ؟ هل ذلك مني أم هي تخيلات وأشياء أفكر فيها لكن لا أنطق بلساني, هل ذلك هي نيتي وأتصف بسوء النية والقلب الخرب؟
أخبرني يا شيخ جزاك الله خيرا أنا صاحب الفتاوى المتعلقة بالأفكار التي تأتيني في سب الله بكلمة.
شكرا جزيلا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس ذلك إلا هواجس لا يلتفت إليها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.