2011-03-04 • فتوى رقم 47884
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
يا فضيلة الشيخ تحدثت كثيرا عن اللواط وعرفت أنه يلزم التوبة منه، ولدّي صديق يرغب في ممارسته معي، ولكنني سوف أبتعد عن ذلك تماما، وعزمت على الزواج وسأحاول أن أصبر بإذن الله تعالى إلى أن أنتقل إلى رحمة الله تعالى، ولكن يا شيخ حين أصلي في جماعة بعد انتهاء الصلاة أو في أثناء الصلاة إذا وقع بصري على مؤخرة شخص وهو ساجد (وهذا الشخص يكون مرتديا بنطال جينز ضيق) وذلك يبرز مؤخرته، لا أدري لماذا يولد الشهوة لدي, ماذا تفسر ذلك يا شيخنا، هل ذلك من الذنوب؟ وهل ذلك من عدم غض البصر حتى لو نظرت إلى شخص وهو مرتد الملابس أم يعد عدم غض للبصر عندما يكون عاريا؟ وأنت تعلم أنه أصبح المجتمع الذي نعيش فيه مجتمعا خربا ويمتلئ بالفساد، وأغلب المصلين الذين يحضرون صلاة الجماعة يرتدون بنطالا ضيقا لعرض أنفسهم, فماذا تحكم علي بذلك يا شيخ إذا نظرتُ إلى مؤخرته أو وقع عليها بصري حتى لو كان صدفة مما ولد لدي الشهوة ولكن قضيت الشهوة مع زوجتي, فهل ذلك يعتبر ذنبا يا شيخ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجب عليك أن تغض الطرف عن كل ما يولد الشهوة إلا زوجتك، وأسأل الله لك العافية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.