2011-03-10 • فتوى رقم 48015
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 37 عاما أعاني من سحر تعطيل الزواج، والحمد لله أعالج بالقرآن والرقية الشرعية.
وتقدم لي طبيب وتصورت أني شفيت، وعند إتمام الزواج حدثت مشاكل لديه متعاقبة، وعند الرجوع إلى الشيخ المعالج وهو يعالج بالقرآن دون مقابل أخبرني أنه مازال هناك آثار للسحر وعليّ مواصلة العلاج، وهذا الطبيب يرسل لنا من وقت لآخر لأنه قد تعلق بي ولكن كلما حدد موعدا للحضور حدثت له مشكلة، فهل يجب عليّ إخباره بحالي إشفاقا عليه إما أن يرضى وينتظر أو يصرف نظر عن الزواج مني ويبحث عن أخرى مع العلم أن الله أوجد مشاعر الاحترام والحب بيننا منذ بداية الارتباط؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأغلب ظني أنه لا وجود للسحر، ولا مانع من استمرار العلاج مادام بالقرآن الكريم، وليس عليك أن تخبري ذلك الطبيب بما تتوهمينه من السحر، بل تستخيرين الله في الزواج منه، وتسألينه الزوج الصالح،
وأسأل الله تعالى أن يفرج كربك ويهيء لك الزوج الصالح، الذي تسعدين معه في الدنيا والآخرة، وأن ينجب منك الذرية الطيبة الصالحة التي تعبده حق العبادة، إنه سميع مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.