2011-03-12 • فتوى رقم 48071
ما حكم من أقسم على القرآن أنه يريد سخط الله وسخط والديه وقد ندم وتاب؟
وماذا يفعل ليغفر له الله ولا يغضب عليه؟
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكفارة ذلك التوبة الصادقة بالندم على المعصية والاستغفار والعزم على عدم العود، والإكثار من الأعمال الصالحة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.