2011-03-20 • فتوى رقم 48154
هناك جارة لنا رغم توفي ابنها وترك زوجة من خلفه وأبناء وهي لا تعينهم رغم دخلها المالي الكبير وتقول بأن ما تركه ابنها من مال لهم كاف لمعيشتهم، وهو في الحقيقة دخل كاف لضروريات الحياة فقط ولا تستطيع به أن تدّخر مثلا لشراء مستلزمات أخرى، وتأتيها صدقات من الناس، وهذه الجارة ترى أن زوجة ابنها لا خير فيها لأنها عندما تزوجت ابنها أخذته منها مباشرة إلى بيت مستقل عنها وكانت لا تتذكرها مطلقا بسبب أنانيتها، وهي تقول أنها الآن تتحمل مصيرها وحدها بالمال الذي تركه لها زوجها. فهل فعل هذه الجارة حرام تجاه زوجة ابنها وأحفادها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل لها من غير وجوب أن تساعدها، وتعينها على تربية أبنائها، وإن فعلت ذلك فلها أعظم الأجر، وأسأل الله التوفيق للجميع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.