2011-03-20 • فتوى رقم 48198
فيما يخص الفتوى 48119
قلت لي يا شيخ: هذا حرام وربما كانت خيرا منك. لكنها يا شيخ متبرجة وأخلاقها من معاشرتنا لها لا تنبئ بخير، وأيضا هي من النوع الذي يعمل علاقات مع الرجال فهي قبل أن تتزوج أخي كانت على علاقة به ولا يستبعد الآن لأن عائلتها كلها تبيح العلاقات مع الشباب فلمَ لا أشك بها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعبرة بالنتائج والخواتيم، والعبد يجهل خاتمة نفسه وخاتمة غيره، فعلى المسلم أن يسأل الله الثبات على الطاعة، ولا يتجرأ بالكلام عن الناس، فربما أكرمهم الله بالهداية فكانوا خيرا منه يوما ما، روى أبو داود في سننه: " قال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين ، فكان أحدهما يذنب ، والآخر مجتهد في العبادة ، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول : أقصر ، فوجده يوما على ذنب فقال له : أقصر ، فقال : خلني وربي أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك ، أو لا يدخلك الله الجنة ، فقبض أرواحهما ، فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالما ، أو كنت على ما في يدي قادرا ؟ وقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي ، وقال للآخر : اذهبوا به إلى النار " قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته"
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.