2011-03-22 • فتوى رقم 48219
إذا حدث خطأ مرة وفقدت عذريتي هل يجوز لي ترقيع الغشاء بعد توبتي لله عز وجل؟ هل يعد هذا من باب الستر أم يعتبر غشا وخداعا حيث يقال عند العقد "البكر" وهي ليست كذلك؟ وهل يحسب هذا أن ما بني على باطل فهو باطل أم لا أتزوج أبدا حتى يرضى عني الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا زالت بكارة المرأة بالاغتصاب أو بالزنا، ثم تابت توبة نصوحا فلا مانع من ترقيعها للستر عليها، ولا يشترط إخبار زوجها بذلك في المستقبل، وإذا كانت مستمرة بالزنا فلا يجوز.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.