2011-03-26 • فتوى رقم 48297
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أريد منك شيخنا الكريم أن تخبرني عن السبيل للعلاج من الغيبة والنميمة وما هي كفارتها؟
وبارك الله فيك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
التوبة من الغيبة والنميمة تكون بالتوقف عنهما، ونية الإقلاع عنهما وعدم العود لمثلهما، والاستغفار عن كل الأوقات التي قضيت فيهما، ثم الاعتذار لمن كانت عنه الغيبة أو النميمة إن أمكن ذلك وطلب السماح منه، فإن سامح فحسن، وإلا فعلى المغتاب والنمام أن يزيد في العبادة كي يسامحه الله تعالى عنه، فإن تحققت التوبة النصوح (بتوفر شروطها هذه) فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.