2011-03-27 • فتوى رقم 48338
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 22 سنة, والداي مطلقان منذ صغري وأبي لم يسأل عني حتى بلوغي 11 سنة، وتعرفت عليه في 17 من عمري, المشكلة أني لم أستطع التفاهم معه, لديه علاقات مع كثير من النساء، ومؤخرا أنجب طفلا غير شرعي، وعندما لمته على علاقته بالمرأة غضب وشتمني، وقال لي ساقطة أمام العمال الذين يشتغلون عنده، وقال لي لست ابنتي, الآن هناك شاب صالح تقدم لخطبتي، وذهب لمقابلة أبي ولكن أبي شتمني وقال له ليست ابنتي، ولن أتدخل في زواجها, ما الحل يا شيخ، هل بسبب تعنت أبي الذي لم يكن أبا لي، ولا أحس أنه أبي لتركه لي لن أستطيع الزواج ولن تتم خطبتي مع العلم أنه لا يمكن أن نتصالح بعد اعتباره أنني لست ابنته وشتمه لي, هذا ظلم, أرجوكم أن تجيبوني في أقرب وقت مع الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الخاطب صاحب خلق ودين فتوجهي للقاضي الشرعي فهو الذي يتولى تزويجك، وأسأل الله تعالى أن يهدي أباك ويرده لدينه ردا جميلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.