2011-03-29 • فتوى رقم 48359
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم الاستماع إلى الموسيقى يا فضيلة الشيخ؟
هل تجعلني كافرا؟ عاصيا؟ مرتكب كبيرة من الكبائر؟ أخلد في النار بسببها؟
فأنا لا أستمع إلى الأغاني ذات كلمات الحب والكلام الخبيث ولا أغاني الرقص, بل أستمع فقط إلى موسيقى ألعاب (الفيديو جيم) مثل ألعاب (الننتندو والسيجا والبلاي ستيشن والكمبيوتر) فالموسيقى قد تكون موسيقى هادئة أو مرعبة أو مصحوبة بالطبل لكن من غير أغان قبيحة....
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فسماع الموسيقى المجردة عن المحرمات الأخرى (سواء منفردة أو مع الغناء)، مما اختلف فيه الفقهاء، فذهب البعض إلى تحريمها وهم الأكثرون، سوى الدف والطبل، وذهب البعض إلى إباجتها، والبعض إلى كراهتها.
ولكل قول دليل يستند إليه، على أني أرجح القول بالتحريم لقوة أدلته، ، سوى الدف والطبل في الحرب والعرس والأفراح المشروعة فلا مانع منهما.
وهي عند من يقول بحرمتها ليست مكفرة ولا من الكبائر، بل من عامة الذنوب التي يجب البعد عنها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.