2011-03-31 • فتوى رقم 48440
السلام عليكم
لصديقي أخت أحبت أحدهم وتزوجتْه ولكن صديقي غير راض لأنها وضعته تحت الأمر الواقع فكل شيء تم علما أنه رب الأسرة لموت الأم والأب وأعلمها أنها إن تزوجت هذا الشخص فلن يكلمها مدى الحياة وسيضرب زوجها إن رآه، ما حكم ما نوى عليه شرعا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكان على الأخت ألا تتصرف على هذا النحو، وكان عليها أن تستشير أهلها ، والآن بما الأن الأمر قد حصل فعلى الأسرة أن تسامحها، وتعيد العلاقة إلى أحسن حال، وأسأل الله لهم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.