2011-03-31 • فتوى رقم 48464
منذ سنة ذهبت لخطبة بنت زميل لي في الشغل، والأب كان في قمة سعادته هو والبنت لمعرفته بي جيدا وأخلاقي وإمكانياتي والحمد لله، وحين ذهبت إلى البيت فوجئت برفض الأم لأسباب غير منطقية مثل: شكلي كبير وظيفتي ليس ليها مستقبل مع أن هذا في اعتقادها فقط، والجميع في صفي مع أنهم أقل مني في المستوى ومع أن الجميع يعرف من أنا وأنا معي (بكالوريوس)، الأب يعدني لأنه يريدني لكن ظهر أنه ضعيف في البيت وأنه صاحب مرض والأم هي المسيطرة، ونشأت علاقة حب غير عادية بيني وبين البنت، والأب يعد ويخلف لأكثر من مرة مع دخول ناس كثيرين في الموضوع لحله ولكن بلا جدوى، ومن شدة حب البنت لي اتفقنا على الزواج ولكنها تراجعت لخوفها على أبيها ولتثبت لي عدم زواجها من غيري قامت بفتح بكارتها بنفسها، ماذا أفعل مع أني لا أريد تركها وأنا أثق فيها كما أثق في نفسي مع أن ما فعلته جريمة في حقها، هل أذهب وأتزوجها لعدم تركها في ألمها وحدها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تعيد المحاولة مع أمها، وترسل لها من يقنعها، فإن رفضت دون مبرر معتبر، فلك أن تتزوجها بموافقة أبيها، ويتم الزواج عندئذ ولو رفضت الأم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.