2011-04-01 • فتوى رقم 48476
السلام عليكم
أخت تسأل عن كيفية التصرف مع الأب الذي نراه عند الناس مصلحا وناصحا ومتأدبا أما في بيته فيكذب ويتهاون ويهمل ويمشي عكس التيار، ورغم مجاهدتنا له بالطرق المختلفة وبالسلوك الحسن إلا أنه مخالف ولا يبالي بنا وخاصة أمنا: كل ما تتكلم يوبخها حتى ولو أنها على الطريق الصحيح ودائما تكون هي على الصواب ويكون في البيت غير مرتاح، فهل يمكننا فعل الرقية في المنزل؟
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأهل الرجل أحق الناس بصحبة حسنة، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي). أخرجه الترمذي.
فلابد من تكرار نصح الأب في وقت الهدوء والراحة، وتوكيل من يتقن نصحه من أهل العلم والخلق والمكانة بين الناس، والدعاء له في الثلث الأخير من الليل، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.