2011-04-01 • فتوى رقم 48491
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز التعامل مع الأخ الكبير في المعاملات المالية مثل التعامل مع الغريب؟ على سبيل المثال لي شقة أملكها وأخي يريد أن يسكن بها بالإيجار بدل الغريب، فهل يجوز التعامل معه كأي شخص غريب عني بحيث لا أقلل من ثمن الإيجار وخلافه أم هذا فيه قطع للود بين الأخ وأخيه؟
ولكم الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأولى والأجدر أن يوجد إكرام وتهاون مع الأخ، فللقرابة حقها، ولا حرمة في معاملته بالطريقة التي سألت عنها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.