2011-04-03 • فتوى رقم 48528
السلام عليكم
كيف يطمئن الإنسان نفسيا من أن ذنوبه غفرت وخاصة إذا كانت من غيبة أو قذف أو الغلط على الناس وأنا لم أعتذر منهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكون ذلك بصدق التوبة، وتجديدها بعد كل ذنب، والاعتذار لمن كانت عنه الغيبة أو القذف... إن أمكن ذلك وطلب السماح منه، فإن سامح فحسن، وإلا فعلى المغتاب والنمام أن يزيد في العبادة كي يسامحه الله تعالى عنه، فإن تحققت التوبة النصوح (بتوفر شروطها هذه) فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.