2011-04-05 • فتوى رقم 48543
أختي تأرملت لوفاة زوجها الأول، ولكنها سارت السيرة السيئة ودخلت في نزاع مع أهلها وأسرتها وتبرأت من أبيها ثم تزوجت من أحد عشاقها، وقلنا لعلها تصلح وحاولنا العودة بعلاقتنا معها، وظللنا على هذه الحالة ثم تطلقت واستمرينا بعلاقتنا ثم مات أبوها وأمها وهم لم يزالوا غير راضين عنها، ثم علمنا عنها في الآونة الأخيرة أن سلوكها ما زال على ما هو عليه وأن الذي تطلقت منه يدخل إلى بيتها بحجة زيارة ابنته رغم علمنا أنها وهو فاسدين أخلاقيا، وحاولت منعها من زيارته رغم أنها كبيرة في السن ( 55 ) عاما، ودخلت معها في مشاكل رغم أنها تستخدم السحر وقد استخدمته مع ابنها من الزوج الأول عندما دخل في الصراع بشأن تحركاتها خارج البيت، وأنا الآن مصاب بمرض عضوي رغم أني أحفظ كتاب الله، السؤال هل صلتها واجبة عليّ وهل سأكون قاطع رحم إذا تركت زيارتها رغم أنها طلبت ألا أزوره ، وأولادها من الأول مقاطعينها...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من تجديد نصحها بين الفينة والأخرى، مع الدعاء لها بالهداية، ولا مانع من أن تجعل علاقتك بها رسمية في حدودها الدنيا دون قطعية تامة، وأسأل الله لها الهداية التامة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.