2006-04-25 • فتوى رقم 4857
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد فإني أحبك في الله وقد تمنيت لو أنك قد درستني في كلية الحقوق في جامعة حلب ولكن قدر الله وما شاء فعل والأن إني محام ويعرض علي من القضايا ما هو فيه دفاع عن مصالح مرتكبين لأفعال متعددة منها ما فيه اعتداء على المال أو على النفس أو على العرض وغيره فما حكم عملي إن قمت بالترافع عن أحد مرتكبي هذه الأفعال إن ادى ما قمت به إلى ظلم وما حكمه إن ادى إلى غير ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فشكرا لك على تحياتك وثقتك الغالية، وأتمننى لك التوفيق.
ولا بأس بأن تدافع عن مخطئ لكي لا يحكم بأكثر من العقوبة التي يستحقها، ولا يجوز أن تدافع عنه لتبرئته أو إضاعة حق من اعتدي عليه من قبله، وإلا كنت مشاركا في الظلم، وعليك إذا أتاك موكل مخطئ أن تبين لك مقدار خطئه وتعده بأن تدافع عنه على الوجه الذي بينته لك لا أكثر من ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.